نريد أن نختبر كلُّنا ذلك الشبع المُحرّر بالله، الشبع الذي يُثمر محبةً ولا يخشى المخاطر.لكن الواقع هو أننا عادة ما نُصارع لكي نجد الفرح الحقيقي والدائم، ونتمسَّك به، حتى بعد قبولنا لبشارة نعمة الله. ولهذا، فإننا نواجه سؤالًا محوريًا: ماذا ينبغي أن أفعل عندما لا أشتاق إلى الله؟ 

هذا الكتاب مكتوب برجاء حقيقي أن يختبر جميع المؤمنين ملء الحياة في المسيح، فسيساعدك على القتال يوميًّا من أجل الفرح، مرشدًا إياك لإعادة اكتشاف مجد الله المُشبع للنفس من جديد.

المقصود من قصص النعمة والحق الكثيرة أن نتذكَّرها لتزكية الإيمان، وتقوية الرجاء، والسَّيْر على هُدى المَحبَّة … فالذين يتغذَّى رجاؤهم على تاريخ النعمة، يعيشون حياتَهم لمجد الله، وهذا بعينه الهدفُ من هذا الكتاب.

صلاة الكاتب في أثناء كتابة هذا العمل أنّه بمُجرَّد أن نُدرك رؤية أغسطينوس للنعمة باعتبارها “الفرح الغالب”، تقوّيها الدروس المرتبطة ب لوثر بواسطة كلمة الله، وتنشرها إلى أقصى الأرض للدروس المرتبطة بِوَعظِ كالفن.
هذا هو “تراث الفرح الغالب“.

إن عيد الميلاد بالنسبة لغالبية المسيحيين هو أكثر الأعياد تميّزًا ويحظى بالاهتمام الأكبر في الثقافة وفي الكنيسة. 

ولكننا نحتاج إلى مساعدة لنُخرج من هذا الاحتفال شيئًا مميزًا، حتى لا يكون احتفالًا مثل احتفال باقي العالم. 

هذا الكتاب عبارة عن تأملات يومية هدفها الاستعداد لموسم عيد الميلاد، “25 تأمل” هدفهم تهيئة قلوبنا وعقولنا وإعطاء الاحتفال المعنى والمضمون الحقيقي، لكي نستمتع بمجيء يسوع الأول ونشتاق لمجيئه الثاني.

في 11 يناير 2020م؛  سقطََ أوَّل ضحايا فيروس كورونا المُستجَدِّ والمعروف باسْم «COVID-19» في مقاطعة ووهان في الصين. وبحلول 11 مارس2020م، أعلنت منظَّمة الصحّة العالمية أنَّه وَبَأٌ عالميّ. في خضمِّ هذا الخوف وعدم اليقين، لا بُدَّ أن نتساءل: ماذا يفعل الله؟

ما الذي يُجرِيه الله بواسطة فيروس كورونا؟
يقدِّم باﻳبر ستَّ إجابات كتابيَّة عن هذا السؤال، تُبيـِّن لنا أنَّ الله فاعلٌ في هذه اللحظة من التاريخ.

المقصود من قصص النعمة والحق الكثيرة أن نتذكَّرها لتزكية الإيمان، وتقوية الرجاء، والسَّيْرِ على هُدى المحَبَّة … فالذين يتغذَّى رجاؤهم على تاريخ النعمة، يعيشون حياتًهم لمجد الله، وهذا بعينه الهدفُ من هذا الكتاب. 

هذه هي صلاة بايبر أثناء كتابة هذا العمل أنّه بمُجرَّد أن نُدرك رؤية أغسطينوس للنعمة باعتبارها “الفرح الغالب”، وتقوّيها الدروس المرتبطة ب لوثَر بواسطة كلمة الله، وتنشرها إلى أقصى الأرض الدروس المرتبطة بِوَعظ كالفِن.
هذا هو “التراث الفرح الغالب”.

كتاب (الاشتياق إلى الله) يزعزع القناعات الشائعة المغلوطة عن العلاقة مع الله. يكشف بايبر أنه ليس هناك اضطرار في الحياة المسيحية للإختيار بين الواجب والابتهاج. يؤكد بايبر أن طلب أقصى بهجة هو أمر ضروري لتمجيد الله، ويثبت ذلك بالبناء المستمر على النصوص الكتابية حتى يقدِّم البراهين الكافية لإثبات وجهة نظره، ويبين لنا النتائج المترتبة على هذا في مسائل متعلقة بالحياة الجديدة مثل: العبادة، الحب، كلمة الله، الصلاة، المال، الزواج، العمل الكرازي، الألم.

كتاب  (النعمة المستقبلية) يؤكد لنا أن لا أحد يخطئ بدافع الواجب.. نحن نخطئ لأننا نريد أن نخطئ. الخطية تَعِد بالسعادة، ونحن نبتلع الطُعم. وبالتالي كيف ننزع جذور الخطية من تربة حياتنا؟ لابد أن تُدفع عقوبة الخطية بدم يسوع البار، بالاعتماد على وعود المسيح.

إن هدف جون بايبر من الكتابة هو إعادة إحياء الروحانية المسيحية التي تهاوت وتصدعت، التي لا تعرف سوى النعمة الرخيصة والإيمان الرخيص. بايبر يملأ بمهارة وإتقان من خلال تشبعه بكلمة الله، ومحبته الشديدة لله، وإيمانه الإنجيلي العميق، الأبعاد المنسيّة للإيمان والرجاء والرضا والثبات والقداسة وتسبيح الله والاعتزاز به. 

يجاوبنا كتاب  (خمسون غاية لماذا جاء المسيح لكي يموت؟) أهم سؤال يمكن أن يسأله أي شخص: لماذا صُلب يسوع؟ لماذا تألم كثيراً؟ ماذا يعني هذا لي؟ وأخيراً من الذي أرسله ليموت؟ الجواب على السؤال الأخير هو أن الله فعل ذلك. يسوع هو ابن الله. 

القضية المركزية من موت يسوع هي ليس السبب، ولكن المغزى – غرض الله. جمع جون بايبر في هذا الكتاب -من العهد الجديد- خمسين غاية. لا خمسين سبباً. ولكن خمسين غرض للإجابة على أهم سؤال يجب على كل منا أن يواجهه: ما الذي حققه الله لخطاة مثلنا بإرسال ابنه لكي يموت؟