بشارة الفرح العظيم!
“هو ده هدفنا من التأملات دي لموسم الاستعداد لعيد الميلاد. عايزين مع بعض نشوف ونستمتع بيسوع اللي بنحتفل بمجيئه الأول، ومشتاقين لمجيئه الثاني.”
“أشواق يسوع وهدفه هو إننا نشوف مجده، وبعد كده إننا نبقى قادرين نحب اللي إحنا بنشوفه ده بنفس الحب اللي الآب بيحب بيه الابن. وهو مش قاصده إننا بس نقلد محبة الآب للابن، لكنه يقصد إنه محبة الآب نفسها تبقى هي هي محبتنا للابن، يعني إننا نحب الابن بالمحبة بتاعة الآب للابن. هو ده اللي الروح بييجي وبيعمله في حياتنا: محبة للابن بالآب من خلال الروح.
أكتر حاجة عايزها يسوع في عيد الميلاد هو إن المختارين بتوعه يتجمعوا وينالوا أكتر حاجة هم عايزنها، إنهم يشوفوا مجده وبعدها يستمتعوا بيه بنفس طريقة استمتاع الآب بالابن.
أكتر حاجة أنا عايزها في عيد الميلاد السنة دي هي إني أشترك معاكم (ومع ناس كتير) في إننا نشوف المسيح في كل اكتماله (ملئه)، وإننا نبقى مع بعض قادرين نحب اللي إحنا شايفينه ده بمحبة أعظم بكتير من قدراتنا الإنسانية اللي نص نص. هو ده هدفنا من التأملات دي لموسم الاستعداد لعيد الميلاد. عايزين مع بعض إننا نشوف ونستمتع بيسوع اللي بنحتفل بمجيئه الأول، واللي بنشتاق لمجيئه الثاني.
هو ده اللي يسوع بيصلي لينا علشانه في عيد الميلاد ده: «يا أبويا، وريهم مجدي، وإديهم إنهم يفرحوا بيا بنفس الفرح اللي إنت بتفرحه بيا».
ياه لو نشوف المسيح بعينين الله ونستمتع بالمسيح بقلب الله. هو ده قلب السما، وهي دي الهدية اللي المسيح جه علشان يشتريها للخطاة والثمن كان موته مكاننا.”
مَن هو مؤلّف الكتاب؟
جون باﻳبر هو المؤسِّس والمعلِّم الرئيسيِّ في هيئة “desiringGod.org”، وعميد جامعة بيت لحم وكلِّيَّة اللاهوت فيها. خدم مدَّة 33 عامًا راعيًا أصيلًا لكنيسة بيت لحم المعمدانيَّة في مدينة مينيابوليس، في ولاية مينيسوتا، وقد ألَّف أكثر من 50 كتابًا، بما في ذلك “الاشتياق إلى الله”، و”لا تضيِّع حياتك”، و”كيف تقرأ الكتاب المقدَّس قراءة خارِقة”.